روشتة

جدول نسب الكوليسترول في الدم

جدول نسب الكوليسترول في الدم … تعد الكوليسترول واحدة من المركبات الأساسية التي توجد في جسم الإنسان، والتي تؤدي دورًا هامًا في العديد من وظائف الجسم، مثل إنتاج الهرمونات والحفاظ على صحة الخلايا.

ومع ذلك، إذا زادت نسبة الكوليسترول في الدم عن مستوياتها الطبيعية، فقد تؤدي إلى تكوين الدهون في الشرايين، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

لهذا السبب، فإن مراقبة نسبة الكوليسترول في الدم بانتظام هو جزء مهم من الحفاظ على الصحة العامة.

تتم مراقبة نسبة الكوليسترول في الدم عن طريق إجراء فحص دم لقياس نسبة الكوليسترول الكلي ونسبة الدهون الثلاثية والكوليسترول الجيد (HDL) والكوليسترول السيئ (LDL) في الدم.

ويعد هذا الفحص جزءًا أساسيًا من فحوصات الدم الروتينية ويتم تحليل نتائج الفحص بالنسبة للمعايير الصحية العامة.

وتتفاوت النسب المثالية للكوليسترول حسب العمر والجنس والحالة الصحية العامة للشخص.

ومن أجل مساعدة الأشخاص على فهم نتائج فحوصاتهم والحفاظ على صحتهم، يعد جدول نسب الكوليسترول في الدم من الأدوات الهامة التي يمكن اللجوء إليها.

يتضمن هذا الجدول النسب المثالية للكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية والكوليسترول الجيد والسيئ.

بالإضافة إلى التفسير المختصر لكل منها. ويمكن استخدام هذا الجدول كدليل للمساعدة في فهم نتائج الفحص

كم تكون نسبة الكولسترول الطبيعي ؟

تتفاوت نسبة الكوليسترول الطبيعي حسب العمر والجنس والحالة الصحية العامة للشخص. ومع ذلك، فإن النسب العامة التي يتم الاعتماد عليها هي:

  • نسبة الكوليسترول الكلي: يجب أن تكون أقل من 200 ملغ/دل، وهذا الرقم يعد مقبولاً ولا يتطلب علاجًا.
  • نسبة الكوليسترول الجيد (HDL): يجب أن تكون أكثر من 40 ملغ/دل للرجال و50 ملغ/دل للنساء. وتعد نسبة الـ HDL العالية مؤشراً إيجابياً على صحة القلب.
  • نسبة الكوليسترول السيئ (LDL): يجب أن تكون أقل من 100 ملغ/دل، وتعتبر نسبة الـ LDL العالية عامل خطر على الصحة القلبية.
  • نسبة الدهون الثلاثية: يجب أن تكون أقل من 150 ملغ/دل، والارتفاع في نسبة الدهون الثلاثية يترافق عادةً مع زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

من المهم الحرص على مراقبة نسبة الكوليسترول في الدم بانتظام، واتخاذ الإجراءات اللازمة في حالة تجاوز النسب المثالية المعتمدة.

ويمكن تحقيق ذلك من خلال تبني أسلوب حياة صحي، بما في ذلك ممارسة الرياضة بانتظام واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، وفي حالة الضرورة، يمكن تناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب.

قد يهمك أيضًا: أضرار حبوب الكولسترول

قراءة تحليل الكوليسترول

تحليل الكوليسترول هو اختبار يتم إجراؤه لقياس مستويات الكوليسترول في الدم، ويعد هذا الاختبار أحد الاختبارات الطبية الشائعة لتقييم صحة القلب والأوعية الدموية.

تحليل الكوليسترول يتطلب إجراء عينة دم من الوريد في الذراع.

ويتم فحص هذه العينة لتحديد مستويات الكوليسترول الكلي، والكوليسترول الجيد (HDL)، والكوليسترول السيئ (LDL)، ونسبة الدهون الثلاثية في الدم.

يعد تحليل الكوليسترول من الفحوصات المهمة لتقييم صحة القلب،.

تشير النتائج العالية للـ LDL والدهون الثلاثية إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

في حين تشير النتائج المرتفعة للـ HDL إلى وجود مستويات صحية جيدة للكوليسترول.

من المهم الحرص على إجراء تحليل الكوليسترول بشكل دوري، وتبعيته بناء على توصيات الطبيب المعالج.

حيث يمكن من خلال ذلك تشخيص مشاكل صحية مبكرة واتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.

متى يعتبر الكوليسترول مرتفعًا ؟

عند إجراء تحليل الكوليسترول، فإن النتائج التي تشير إلى مستويات الـ LDL (الكوليسترول السيء) التي تزيد عن 190 ملغ/ديسيلتر تعتبر مرتفعة للغاية.

ومن الجدير بالذكر أن النتائج التي تشير إلى مستويات الـ LDL التي تتراوح بين 130 و 159 ملغ/ديسيلتر تعتبر مرتفعة نسبيًا.

في حين تشير مستويات الـ LDL التي تتراوح بين 160 و 189 ملغ/ديسيلتر إلى مستويات عالية جدًا.

وتختلف المستويات المقبولة للـ HDL (الكوليسترول الجيد) بين النساء والرجال.

وعمومًا، تشير مستويات الـ HDL التي تقل عن 40 ملغ/ديسيلتر للرجال و50 ملغ/ديسيلتر للنساء إلى مستويات منخفضة وتزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

يعد الحفاظ على مستويات الكوليسترول في النطاق الطبيعي من الأمور المهمة للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.

ينصح بمراجعة الطبيب المعالج بانتظام لإجراء فحوصات وتحاليل الدم والتأكد من عدم وجود أي مشاكل صحية.

قد يهمك أيضًا: حبوب الكولسترول 20

نسبة الكوليسترول الطبيعي للصائم

نسبة الكوليسترول الطبيعي للصائم تختلف قليلاً باختلاف الجهة الطبية المشرفة على الفحص الطبي.

ولكن في العموم، تشير النتائج التي تشير إلى مستويات الكوليسترول الكلي التي تقل عن 200 ملغ/ديسيلتر إلى مستويات طبيعية.

وتشير نتائج الفحص إلى مستويات الـ LDL (الكوليسترول السيء) التي تقل عن 130 ملغ/ديسيلتر إلى مستويات طبيعية أيضًا.

أما بالنسبة للـ HDL (الكوليسترول الجيد)، فإن النتائج التي تشير إلى مستويات الـ HDL التي تزيد عن 60 ملغ/ديسيلتر تعتبر مستويات جيدة جدًا .

تحافظ الأنظمة الغذائية الصحية والنظيفة على مستويات الكوليسترول في النطاق الطبيعي، حيث تحتوي على العديد من الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية والأحماض الدهنية الصحية.

وتنصح الهيئات الصحية بتناول الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة، والمكسرات مثل اللوز والجوز والفستق الذي يحتوي على الأحماض الدهنية الغير مشبعة، والأطعمة المليئة بالألياف مثل الفواكه والخضروات.

ويجب تجنب الأطعمة الدهنية والمقلية والوجبات السريعة التي تحتوي على كميات كبيرة من الكوليسترول.

في النهاية، يمكن القول إن الكوليسترول هو مادة ضرورية لصحة الجسم، ولكن عندما يصبح مستواه في الدم مرتفعًا، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

لذلك، من المهم الحفاظ على مستويات الكوليسترول في النطاق الطبيعي من خلال الأنظمة الغذائية الصحية والممارسة الرياضية اليومية.

وبتبني نمط حياة صحي ومتوازن، يمكن للأفراد الحفاظ على صحتهم والوقاية من الأمراض المزمنة المرتبطة بارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم.

قد يهمك أيضًا: ادوية الكولسترول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى