علاج حرقان البول:
تعتبر مشكلة حرقان البول من الأمور الشائعة التي يمكن أن يواجهها الكثيرون، وتستلزم اهتمامًا وعلاجًا فوريًا. يمكن أن تكون أسبابها متنوعة، بما في ذلك الالتهابات البولية، والتهيج الناتج عن التهاب المثانة، وتكون الحصى في الكلى، والتهابات الجهاز التناسلي، وحتى التهابات الجهاز الهضمي. يمكن أن تكون الأعراض غير محببة وقد تتراوح بين الإحراج والألم الشديد والتورم. لذا، من الضروري البحث عن العلاج السريع والكفء لتخفيف الأعراض ومنع تفاقم الحالة. في هذا المقال، سنتناول بشكل مختصر علاج حرقان البول وكيفية التعامل معه بفاعلية. نقدم لكم هذه المقالة من موقع صيدلية تحت عنوان علاج حرقان البول طبيا ومنزليا بالأعشاب الطبيعية، فحرقان البول حالة تصيب جميع البشر أيًا كان جنسه أو عمره، حيث يشعر الشخص بألم وحرقان أثناء عملية التبول حتى أن الآلام يمكن أن تشمل الجهاز التناسلي كله.
عناصر المقال
- أسباب حرقان البول
- أعراض حرقان البول
- عوامل الخطر للإصابة بالتهابات المثانة
- علاج حرقان البول
- علاج حرقان البول بالأعشاب والعلاجات المنزلية
- طرق الوقاية من الإصابة بحرقان البول
- متى يجب استشارة الطبيب بخصوص علاج حرقان البول
- أخطاء شائعة أثناء علاج حرقان البول يجب تجنبها
- طرق طبيعية فعّالة في علاج حرقان البول وأعراضه وأسباب الإصابة به
- أهمية التشخيص الدقيق أثناء علاج حرقان البول وأعراضه وأسباب الإصابة به
أسباب حرقان البول
هناك عدة أساب تجعل الإنسان يصاب بحرقان البول نذكر منها ما يلي:
- الالتهابات التي تصيب المسالك البولية.
- الإصابة بأحد الأمراض التي تنتقل بسبب الاتصال الجنسي.
- تناول بعض الأنواع من الأدوية أو الأساليب العلاجية مثل العلاج بالأشعة.
- الحصوات التي تصيب الكلى أو المثانة.
- سرطان المثانة والبروستاتا.
- أدوات النظافة السيئة وبخاصة التي تستخدمها النساء.
- التمزقات التي تصيب المهبل سواء بسبب العلاقة الحميمة أو الولادة.
- قرحة المثانة.
- زيادة سكر الدم أو داء السكري.
- بعض الأمراض مثل التضييق الإحليلى لدى الرجال والتهاب المهبل الجرثومى لدى النساء.
- القسطرة.
أعراض حرقان البول
هناك عدة أعراض تصاحب حرقان البول نذكر منها ما يلي:
- ظهور دم في البول أو صديد أو شوائب.
- الإحساس بالحاجة للتبول بكثرة والتبول بكثرة أيضًا.
- الإحساس بامتلاء المثانة بشكل دائم حتى بعد التبول.
- والإحساس بالحرقان في مجرى البول.
- الألم عند القيام بعملية التبول.
- الإحساس بآلام أسفل الظهر وهو يعرض مؤشر إلى درجة من الخطورة.
- درجة الحرارة المرتفعة.
- سلس البول.
- صعوبة عملية التبول.
- البول الرغوي مع رائحة نفاذة.
- ظهور الدم في السائل المنوي.
- الإحساس بآلام البطن وبخاصة أسفل البطن.
- بول لونه داكن.
عوامل الخطر للإصابة بالتهابات المثانة
يمكن أن تسبب عوامل الخطر التالية التهاب المثانة وحرقان في البول:
- يمكن أن يؤدي استخدام النساء لما يسمى بالسدادات القطنية التي يتم إدخالها في المهبل إلى زيادة احتمالية الإصابة بعدوى المهبل بالبكتيريا ، مما يؤدي إلى حرق البول.
- استخدام القسطرة البولية التي تزيد من احتمالية دخول البكتيريا إلى الجسم وتؤدي إلى التهابات المثانة.
- استخدم حبوب منع الحمل التي تعتمد على قتل الحيوانات المنوية لأنها تزيد من التعرض للعدوى.
- قد يكون الأشخاص الذين لا يفرغون مثانتهم تمامًا أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المثانة.
- قد يكون الإفراط في ممارسة الجنس أحد الأسباب التي تؤدي إلى التهابات المثانة وحرق البول.
- يؤدي انخفاض مستويات هرمون الاستروجين مع اقتراب المرأة من سن اليأس إلى زيادة سماكة بطانة الرحم ، مما يزيد من خطر إصابة المرأة بالعدوى والالتهاب.
علاج حرقان البول
أول خطوة لعلاج المشكلة هو تحديد سبب حرقان البول والتخلص منه، فمع الحالات المرضية مثل التهابات المهبل والمسالك البولية يحتاج العلاج إلى استخدام المضادات الحيوية وكذلك مع باقي الأسباب المسببة لحرقان البول مثل مضادات الفطريات.
إلى جانب علاج حرقان البول دوائيًا تحتاج إلى اتباع بعض النصائح للمساعدة في العلاج والتخفيف من الآثار ومنها:
- تناول كميات كبيرة من السوائل وعلى رأسها الماء، مما يسهل على الجسم طرد السموم، حيث يمثل الماء علاج لهذه المشكلة لذا راعي تناول ثلاث لتر من الماء يوميًا.
- التخفيف من تناول المشروبات الغازية والتوابل والأملاح التي تساعد على زيادة ترسب الأملاح، مما يزيد من حالة الالتهاب المسببة لحرقان البول.
- المحافظة على نسبة صحية من سكر الدم.
علاج حرقان البول بالأعشاب والعلاجات المنزلية
يعتمد العلاج العشبي هنا على أنواع من الأعشاب التي تحتوي على مضادات للبكتيريا والجراثم، كما أنها تعمل على إدرار البول مما يساعد الجسم في عملية التخلص من السموم ومنها:-
- الشعير، حيث يتم غلي الشعير وتناوله أو يمكن أن تتم إضافة الثوم المهروس بمعدل ثلاثة فصوص بما يحتوي الثوم على خصائص مطهرة، ثم تناول الخليط بعد تبريده على أن يتم تناوله بعد الاستيقاظ مباشرة على معدة فارغة.
- عصير قصب السكر، فهو من السوائل المدرة للبول بكثرة، لذا يتم تناول من كوبين إلى ثلاث يوميًا.
- البقدونس، حيث يتم تناول البقدونس المغلي فيتم غلي أوراق البقدونس وتبريدها وتناولها.
- اليانسون، أيضا يتم تناوله مثل الشاي.
- البابونج، وهو شبيه باليانسون.
- الكرفس، حيث يتم تسخين كوب من الماء ثم إضافة ملعقة من بذور الكرفس لهذا الماء وغليه وتبريده وشربه.
- بذور الجزر، حيث يتم نقع بذور الجزر في الماء الساخن وتناوله يوميًا بمعدل ثلاث أو أربع أكواب.
- اللبان الدكر، حيث يتم نقعه في الماء الساخن لمدة يوم كامل وتصفيته، ثم تحليته بالعسل وتناوله.
- الزنجبيل والليمون، حيث يتم غلي الزنجبيل وتحليته بالعسل وإضافة عصير الليمون مما يساعد على تقوية المناعة ويساعد في التخلص من الالتهابات.
- الرجلة، حيث يتم غليها مع كوب من الماء وتناولها.
- بذور الكتان، ويتم أيضًا تناولها مغليه.
- البقدونس وشراشيب الذرة بكميات متساوية مع قشر الموز وخمس وعشرون جرام من عشبة الجعدة، فيتم إضافة كل المكونات إلى لتر من الماء وغليها لمدة نصف ساعة، ثم تبريد الخليط والاحتفاظ به حتى يتم تناول كوبين منه واحد صباحًا والثاني مساءًا.
- الحبة السوداء والعسل، حيث يتم إضافة ربع كيلو من الحبة السودة المطحونة إلى كيلو من العسل، ثم تناول ملعقة كبيرة من الخليط بعد الوجبات.
طرق الوقاية من الإصابة بحرقان البول
يجب على كل من يريد حماية نفسه من الاحتراق في البول أو التهابات المثانة مراعاة ما يلي:
- يجب ألا تحبس بولك لفترة أطول من المعتاد وتذهب إلى المرحاض عندما تشعر بالحاجة إلى الذهاب إلى الحمام.
- بعد انتهاء العلاقة الحميمة يجب التبول للتخلص من البكتيريا أو الفطريات.
- تأكد من الحفاظ على رطوبتك وشرب الكثير من الماء للمساعدة في منع حصوات الكلى أو الأملاح.
- من الضروري عدم ممارسة العادة السرية لأن هذا يؤدي إلى انسداد الجهاز البولي والتهابات المثانة.
- حافظ على نظافة هذه المنطقة قدر الإمكان لتجنب التعرض للبكتيريا أو الميكروبات التي يمكن أن تسبب التهابات المثانة.
- يوصى أيضًا بارتداء الملابس القطنية الفضفاضة ، لأن الملابس الضيقة تساعد على انتشار البكتيريا في الأعضاء التناسلية.
- تجنب استخدام المواد الكيميائية والعطور والصابون العطري بالقرب من منطقة الأعضاء التناسلية لأنها تسبب تهيج تلك المناطق.
متى يجب استشارة الطبيب بخصوص علاج حرقان البول
يعتبر حرقان البول عرض شائع، لكن هناك بعض الحالات التي تتطلب زيارة الطبيب بشكل عاجل وعدم الاكتفاء بتجارب علاج حرقان البول المنزلية فقط، خاصة إذا كان الحرقان مصحوبًا بارتفاع شديد في درجة الحرارة، أو آلام شديدة في البطن أو الظهر، أو نزول دم واضح في البول أو مشاكل في التحكم في البول “سلس البول المفاجئ”. كما يجب مراجعة الطبيب إذا لم تتحسن الأعراض بعد من 3 إلى 5 أيام من بدء علاج حرقان البول بالطرق الطبيعية أو الدوائية، حتى لا تتطور الحالة إلى التهابات أشد في الكلى أو مضاعفات على الصحة العامة.
أخطاء شائعة أثناء علاج حرقان البول يجب تجنبها
من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها البعض عند البدء في علاج حرقان البول هو الإهمال في شرب الماء بكميات كافية، أو الاعتماد بشكل كامل على الأعشاب دون العودة للطبيب في حال استمرار الأعراض، مما قد يؤدي لتفاقم الالتهاب. كذلك، قد يقوم بعض الأشخاص بتناول مضادات حيوية دون وصفة طبية ظنًا منهم أنها الحل الأسرع، وهذا يرفع احتمالية حدوث مقاومة بكتيرية ويُضعف جدوى علاج حرقان البول مستقبلًا. لذلك، يجب الالتزام بالنصائح الطبية وشرب كميات كافية من السوائل والحرص على النظافة الشخصية وعدم إيقاف العلاج الدوائي إلا باستشارة المختص.
طرق طبيعية فعّالة في علاج حرقان البول وأعراضه وأسباب الإصابة به
يلجأ الكثيرون إلى تطبيق وسائل طبيعية إلى جانب العلاجات الدوائية للمساعدة في علاج حرقان البول، مثل الإكثار من شرب الماء، واستخدام الأعشاب الطبيعية كالشعير والبقدونس والزنجبيل والليمون. بالإضافة إلى ذلك، يمكن اعتماد بعض السلوكيات اليومية مثل التبول بعد العلاقات الحميمة، وتفادي حبس البول، والتقليل من تناول الكافيين والسكريات الزائدة، للمساهمة في شفاء أسرع ومنع تكرار الأعراض. هذه الخطوات تدعم فعالية علاج حرقان البول وتقلل من عوامل الخطر المؤدية لهذه المشكلة.
أهمية التشخيص الدقيق أثناء علاج حرقان البول وأعراضه وأسباب الإصابة به
التشخيص الطبّي الدقيق يعتبر الخطوة الأهم قبل البدء بأي بروتوكول علاج حرقان البول، لأن الأسباب متنوعة مثل: التهابات المسالك البولية، الحصوات البولية، أو بعض الأمراض المزمنة كمرض السكري أو أمراض البروستاتا. لذا من الضروري مراجعة الطبيب، وإجراء الفحوصات المناسبة (مثل تحليل البول أو أشعة صوتية على الكلى والمثانة)، لتحديد السبب واقتراح أفضل خيارات علاج حرقان البول، مما يضمن تحسّن الحالة وتفادي أي مضاعفات مستقبلية.