علاج العصب السابع بالأدوية والأعشاب الطبيعية
يُعتبر عصب الوجه أو العصب السابع من الأعصاب الحساسة في الجسم، وهو مسؤول عن التحكم في حركة العضلات في الوجه والعنق. قد يُصاب العصب السابع بمشاكل مثل الشلل الوجهي أو التهاب العصب، مما يسبب صعوبة في التحكم بالوجه والضحك أو البكاء.
لعلاج مشاكل العصب السابع، يُمكن اللجوء إلى العلاجات الطبيعية والأدوية. تعتبر الأدوية مثل الستيرويدات والمسكنات من العلاجات الشائعة، بينما تعتبر الأعشاب الطبيعية مثل الكاموميل والألوة فيرا من الخيارات البديلة الفعالة.
لا تنسى استشارة الطبيب قبل تناول أي علاج، وتجنب العوامل التي قد تزيد من تهيج العصب، مثل التوتر ونقص النوم. تابع العلاج بانتظام وتناول الأعشاب الطبيعية بحذر، وستلاحظ تحسناً تدريجياً في حالتك. تختلف طرق علاج العصب السابع، ولكن مهما اختلفت الطرق الا انه في النهاية لابد من علاج العصب السابع، لان اهمال العصب السابع قد يؤدي لمزيد من المخاطر فضلا عن الامه القوية وتأثيره على النطق وحركة الوجه، اليكم المزيد حول علاج العصب السابع.
عناصر المقال
- علاج العصب السابع
- الأدوية لعلاج العصب السابع
- أعشاب لعلاج العصب السابع
- نصائح لعلاج العصب السابع في المنزل
- أسباب الإصابة
- أعراض الإصابة بالعصب السابع
- طرق الوقاية من آلام عصب الوجه
- الفرق بين علاج العصب السابع الحاد والمزمن
- النظام الغذائي وأهميته في علاج العصب السابع
- الأساليب المتقدمة في علاج العصب السابع بالأدوية والأعشاب الطبيعية
- سعر دواء بريدنيزولون لعلاج العصب السابع
علاج العصب السابع
يمكن علاج العصب السابع عن طريق الأدوية او عن طريق الأعشاب، ولكن في النهاية لابد من الرجوع للطبيب المعالج.
الأدوية لعلاج العصب السابع
- بريدنيزولون، يمنع هذا الدواء إنتاج المواد المُسبِّبة للالتهاب، على ان يتم تناوله مده لاتقل عن عشرة أيام متواصلة، ويالتالي يُقلِّل من الالتهاب، ويزيد سرعة تعافي العصب.
- مُضادَّات الفيروس، قد تكون غير فعالة في علاج الام العصب السابع ولكن يتم وصفها في هذه الحالة وفقا لتعليمات الطبيب.
- الكورتيزون ، من المواد الفعالة في علاج العصب السابع شريطة ان يتم استخدامه في البداية وفقط.
- العلاج بالحجامة، لابد ان تتم عن طريق مختص حتى لا تأتي بنتائج عكسية.
- العلاج الطبيعي مهم لتخطي فترة الام العصب السابع.
- حقن المريض بحقن مسكنه في الوجه.
- توجيه الأشعة الدافئة لوجه المريض.
- العلاج بالكهرباء حيث يتم تعريض المريض والمكان المصاب على وجه التحديد ، لجهاز ينبض بالكهرباء على نقاط معينة من الوجه.
أعشاب لعلاج العصب السابع
- سم النحل، يمكن دهنه على المكان المصاب وسوف يسكن من الام العصب السابع.
- زيت أزهار اللبيدة، تعمل على تسكين الام العصب السابع بدرجة كبيرة جدا، كما يمكن استعمال صبغة العشب في علاج الام العين التي تنتج بسبب العصب السابع،حيث يمكن دهنها على جفن العين.
- لاستعمال زيت ازهار اللبيدة يمكن دهن المكان المصاب بالزيت مع عمل المساج او التدليك للمكان المصاب، يتم نقع الزهور في زيت الزيتون ومن ثم اخذ الزيت ووضعه في زجاجة شفافة تماما مع تركها تحت أشعة الشمس لمدة 3 أسابيع، ثم يصفى الزيت.
- شجرة الطرفة، يتم احضار أوراق شجرة الطرفة ومن قم غليها ويقوم المريض باستنشاق البخار الناتج.
- البابونج، من الأعشاب المهمة التي تفيد الصحة العامة، فهو مهديء عام ويساعد على النوم العميق فضلا عن انه مضاد للالتهاب بنسبة كبيرة. يمكن تناوله كمشروب مع غليه واضافة القليل من العسل اليه، او يمكن استشناق البخار المتصاعد منها، او يمكن طحن أزهار البابونج، وعجنها بالماء، ثم إستعمالها كمادة.

- الخميرة، من المواد المطهرة بشكل عام، ولكن لاستخدامها في علاج العصب السابع يمكن خلطها مع النخالة وتناولهم.
- الأقحوان، يمكن دهن زيت الاقحوان على المكان المصاب ويمكن اضافة زيت الزيتون اليه.
نصائح لعلاج العصب السابع في المنزل
- لتخطي الام العصب السابع يمكن، مضغ الطعام جيِّداً، وتناوله ببطء، وتحديدا في حالة كان المريض يعاني من مشاكل في البلع.
- تمارين العلاج الفيزيائي سوف تحدث فارقا في تخفيف الام العصب السابع.
- اختيار الأطعمة اللينة لتناولها، كالزبادي.
- وضع النظَّارات الشمسية نهارا وتغطية العين ليلا.
- العناية بالأسنان، وتنظيفها بالفرشاة والخيط، وترجع اهمية الاهتمام بالاسنان لمريض العصب السابع، ان المريض قد يقفد الاحساس بالفم والاسنان ومن هنا تتراكم البكيتريا المختلفة وقد تسبب التسوس او مشاكل في الاسنان.
أسباب الإصابة
- تختلف أٍسباب الاصابة بالتهاب العصب السابع، ولكنها عادة ما تكون، لاسباب نفسية وضغوط عصبية ومختلفة.
- ربما يسبب تعرض المريض لنزلة برد شديدة استمرت وقتا طويلا ولم يتعافي منها المريض بالكامل.
- قد تحدث الاصابة بالتهاب العصب السابع نتيجة الاصابة بفيروسات في العصب.
أعراض الإصابة بالعصب السابع
عادة ما تظهر أعراض العصب السابع أو شلل الوجه وتختفي ، مما يعني أنها مؤقتة وتأتي فجأة ، مما يعني أنك تنام في وضع طبيعي وتستيقظ لتجد أن هذا الجزء من وجهك قد تأثر.
قد يعاني بعض الأشخاص من ألم خلف الأذن قبل يوم أو يومين من تدلي الوجه ، وقد يلاحظ البعض ضوضاء ترتفع قبل الإصابة.
1. اعراض العصب السابع قبل الاصابة
قبل الإصابة بشلل العصب الوجهي ، يمكن أن يظهر بعد أعراض أو علامات وعلامات قد تؤثر فقط على جزء من الوجه ، وهي:
- عدم القدرة على إغلاق العين أو رمشها.
- تدمع العين أكثر أو أقل من المعتاد.
- سيل اللعاب.
- صعوبة في مضغ الطعام ، وخاصة في أجزاء من الفم.
- انخفاض القدرة على تذوق الطعام.
- تقلص في عضلات الوجه وجزء منه.
- ألم أو تنميل خلف الأذن.
تبدأ هذه الأعراض في التفاقم قبل يوم أو يومين من الإصابة ، وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأعراض تتحسن وتختفي بعد أسابيع قليلة ، ويمكن الشعور بالتحسن الكامل بعد حوالي ثلاثة أشهر ، بينما يتطلب تطور الأعراض علاجًا مطولًا.
أعراض الإصابة بالعصب السابع عند الإصابة بـ المرض
تظهر أعراض الإصابة بالتهاب العصب السابع في معظم الحالات بشكل مفاجئ بعد عدة أسابيع من الإصابة بالبرد أو التهاب الأذن أو العين ، وأعراض العصب السابع في هذه الحالة هي:
- جزء من الوجه يسقط.
- عدم القدرة على فتح أو إغلاق العين على الجزء المصاب من الوجه.
- صعوبة في الأكل أو الشرب.
- عدم القدرة على التعبير عن الوجه كالضحك أو العبوس.
- ضعف عضلات الوجه.
- جفاف الفم والعينين.
- الصداع.
- حساسية للغاية للضوضاء.
من الضروري مراجعة أخصائي بمجرد ظهور هذه الأعراض لأنها تشبه تلك التي تظهر في السكتة الدماغية أو ورم المخ.
طرق الوقاية من آلام عصب الوجه
- في المقام الاول فان البعد عن المثيرات العصبية والنفسية من اهم طرق الوقاية من كل الامراض وليس العصب السابع وفقط.
- تجنب التغير المفاجئ في درجة الحرارة.
- تجنب التعرض للهواء البارد.
قدمنا لكم المزيد حول طرق علاج العصب السابع، ولكن في النهاية فان العصب السابع تحديدا يتطلب اهتمام كبير من الطبيب والمريض.
الفرق بين علاج العصب السابع الحاد والمزمن
من المهم معرفة أن طرق علاج العصب السابع تختلف بين الحالات الحادة والمزمنة. ففي العادة، عند بداية ظهور الأعراض بشكل مفاجئ وحاد، يفضل البدء سريعًا في العلاج الدوائي وخاصة الكورتيزون مثل بريدنيزولون وذلك لتحقيق أفضل النتائج وتسريع الشفاء. أما في حالات العصب السابع المزمن أو التي تأخر فيها العلاج، فقد تحتاج لفترة علاجية أطول مع التركيز بشكل أكبر على التأهيل والعلاج الطبيعي وتمارين الوجه المستمرة لتحسين وظيفة عضلات الوجه، مع استخدام بعض الوسائل الداعمة مثل الحماية للعين وتناول الأطعمة اللينة. ننصح دائمًا بزيارة الطبيب المختص لتحديد خطة علاج العصب السابع المناسبة حسب المرحلة.
النظام الغذائي وأهميته في علاج العصب السابع
يلعب النظام الغذائي دورًا داعمًا أثناء فترة علاج العصب السابع، إذ يُنصح بتناول الأطعمة الغنية بفيتامينات ب مثل البيض، الحبوب الكاملة، المكسرات، والخضروات الورقية لما لها من أثر في دعم صحة الأعصاب. كما أن الأطعمة اللينة سهلة البلع مثل الزبادي والشوربات تساعد المرضى الذين يعانون من ضعف المضغ وصعوبة البلع بسبب شلل عضلات الوجه. شُرب كميات مناسبة من الماء والابتعاد عن الأطعمة القاسية أو شديدة الحرارة أو البرودة يساهم في تقليل الضغط على الأعصاب ومساعدة الجسم في فترة علاج العصب السابع.
الأساليب المتقدمة في علاج العصب السابع بالأدوية والأعشاب الطبيعية
تتطور الأساليب الطبية الحديثة باستمرار في مجال علاج العصب السابع، حيث يتم حالياً استخدام جلسات تحفيز العصب الكهربي والأجهزة المتقدمة للعلاج الطبيعي، إضافة إلى تعزيز فاعلية بعض الأعشاب الطبيعية المجربة مثل زيت اللبيدة والبابونج بأحدث الطرق العلمية لتسريع تعافي العصب. ويلجأ الأطباء أحيانًا إلى استخدام الحقن النسيجي أو جلسات أكسجين مكثفة في العيادات المتخصصة ضمن بروتوكولات علاج العصب السابع المعتمدة حديثًا. دائمًا ما يوصى بأن تكون هذه الأساليب تحت إشراف ومتابعة الطبيب المختص.
سعر دواء بريدنيزولون لعلاج العصب السابع
يُعتبر دواء بريدنيزولون أحد أهم الأدوية الرئيسية المستخدمة في علاج العصب السابع، حيث يأتي على هيئة أقراص أو شراب بتركيزات مختلفة. يبلغ متوسط سعر عبوة بريدنيزولون تركيز 5 ملجم 10 أقراص حوالي 24 جنيه مصري، وتختلف الأسعار حسب الشركة المنتجة والتركيز والشكل الدوائي. يرجى مراجعة الصيدليات المحلية لمعرفة الأسعار المحدثة والتأكد من توفر الدواء وتحت إشراف الطبيب.