كيفية علاج الميكروب الحلزوني أو جرثومة المعدة بالطرق العلاجية والمنزلية

علاج الميكروب الحلزوني

يُعد الميكروب الحلزوني أو جرثومة المعدة من الأمراض التي قد تصيب الإنسان وتسبب له مشاكل في الجهاز الهضمي. ولحسن الحظ، هناك طرق علاجية فعالة يمكن اتباعها للتغلب على هذا الميكروب. يشمل العلاج الطبي تناول مضادات حيوية توصف من قبل الطبيب، بالإضافة إلى العلاجات المنزلية التي يمكن اتباعها مثل تناول الزنجبيل والعسل والشاي الأخضر. كما يُنصح بتجنب الأطعمة الحارة والدهنية والمقلية، والتركيز على تناول الأطعمة الغنية بالألياف والماء. تعرف في هذا المقال على كيفية علاج الميكروب الحلزوني بالطرق العلاجية والمنزلية المختلفة. جرثومة المعدة  وتسمى ” الميكروب الحلزوني” هو مرض يعاني منه الكثيرون  وينتشر بصورة كبيرة في الفترة السابقة بين الناس ، وله اعراض كثيرة من ألام في المعدة والغثيان والقيء ويسب مشاكل كثيرة  وتطورات خطيرة عند تركه بدون علاج نقدم لكم في هذا المقال من موقع الصيدلية مقال بعنوان  كيفية علاج الميكروب الحلزوني بالطرق العلاجية والمنزلية .

الميكروب الحلزوني

كما قلنا فهو عبارة عن نوع  من  انواع البكتيريا  المتحورة التي يتغير شكلها وظروف بيئتها حسب مكان تواجدها  ،  ولها القدرة على العيش داخل المعدة وسط احماض المعدة الحامضية  ،  ولا تتأثر بأحماض المعدة  فلها القدرة على حماية نفسها والتحور لتتكيف مع مكانها  من عصارة المعدة واحماضها وهي السبب  الرئيسي في قرحة المعدة .

إنها بكتيريا شائعة توجد في أكثر من 50 في المائة من الناس.

عبارة عن جرثومة حلزونية غازية تدخل المعدة وتستقر في الخلايا الظهارية للغشاء المخاطي المعدي ، مما يتسبب في التهاب وتدمير خلايا الغشاء المخاطي في المعدة.

ويمكن لهذا الميكروب أن يحمي نفسه من العصارات الهضمية الحمضية للمعدة عن طريق تكوين قاعدة وسط محاط بتكوين الأمونيا.

يعتمد التشخيص على الأعراض والشكاوى التي يعاني منها المريض ، وكذلك إجراء بعض الفحوصات الطبية والمخبرية اللازمة، وتشمل:

فحص الدم: وهو اختبار لوجود الأجسام المضادة المناعية ضد بكتيريا الملوية البوابية. إنه اختبار بسيط ومفيد للغاية في التشخيص الأولي والمبكر لاكتشاف العدوى في مراحلها المبكرة. ومع ذلك ، فإن أحد عيوب هذا الاختبار هو أن الأجسام المضادة ضد الميكروب تبقى في دم المريض لفترة طويلة حتى بعد الشفاء التام ، لذلك لا فائدة من مراقبة تعافي المريض.

• اختبار الأجسام المضادة عند خروج المريض: هذا الاختبار دقيق للغاية ومفيد ويظهر أن جهاز المناعة قد تعرف على الميكروب جيدًا.
• التحقق من وجود الكربون في الهواء الذي يخرجه المريض عن طريق الفم من خلال تحديد كمية الكربون في زفير المريض ، يمكن استنتاج مدى إصابته بالجراثيم المعدية ، أي كلما زاد تركيز الكربون في الزفير ، زادت نسبة اليوريا في معدة المريض ، وهو دليل على الإصابة بعدوى هيليكوباكتر بيلوري ، ويستخدم الكربون المشع في هذا الفحص.

اسباب الإصابة بالميكروب الحلزوني

تتنتج الاصابة بالمرض عن طريق تناول  الاطعمة الملوثة بالمرض وشرب الماء الملوث بالميكروب او التعامل مع  شخص مصاب بالمرض  لذلك ينصح بعدم استخدام أشياء الاشخاص المصابة بالجرثومة وغسل اليدين جيدا عند السلام باليد عليهم .

أعراض الميكروب الحلزوني

• ألم وحرقان في المعدة الفارغة وخصوصا قبل تناول الطعام والمعدة فارغة
• الانتفاخ والتجشؤ ويكون بصفة متكررة ويتعارض مع امراض القولون فيظن المريض بان الأنتفاخ بسبب القولون العصبي ولكن التحاليل هي ما تحدد وجود الجرثومة .
• الشعور بالغثيان والتقيؤ ويكون بصفة مستمرة وخصوصا عند تناول الطعام وبعده مباشرة
• ألم في البطن وعدم الراحة باستمرار ويكون في جميع الأوقات
• التعب الدائم بدون سبب والشعور بالمرض وألام في الجسم والبطن بشكل متكرر
• الشعور بالامتلاء بعد كمية صغيرة من الطعام فلا يستطيع المريض تناول أي طعام
• إسهال شديد وأحيانا يكون دموي عند تطور الحالات واشتداد المرض في الجسم
• رائحة الفم الكريهةتكون رائحة الفم كريهة جدا وفي الغالب يكون نتيجة أي جرثومة في المعدة فهي تسبب رائحة كريهة للفم
•  نزيف في المعدة والأمعاء ويجعل البراز دموي
•  القيء الدموي
• فقدان الوزن مرة واحدة .

تشخيص الميكروب الحلزوني

• عمل تحليل الميكروب الحلزوني في البراز ويكون اكثر فائدة ودقة من التحليل بالدم حيث يقوم بتحديد كمية وجود الميكروب في الجسم H PYLORI IN STOOL
• او في الدم   للكشف عن الاجسام المضادة ومعرفة  كمية الميكروب  بالجسم لتحديد كمية العلاج على حسب عمره ووزنه H.PYLORI IN BLOOD
•  المنظار الطبي: ويتم تشخيص من خلاله والكشف عن الجرثومة واكتشاف سرطان المعدة والقولون
• فحوصات النفس التي يتم من خلالها فحص بعض منتجات هذه الجرثومة التي تخرج مع النفس للمواد العضوية للجرثومة

كيفية الوقاية من الميكروب الحلزوني ؟

للوقاية من الاصابة  بالميكروب الحلزوني الاهتمام بالنظافة الشخصية وغسل الايدي جيدا باستمرار

الحفاظ على نظافة المنزل،

التقليل من التقبيل للترحيب بالناس

البعد عن استخدام أدوات الاخرين ،

غسل الخضروات والفواكه جيدا وبالماء الجاري

العلاج الطبي للميكروب الحلزوني ؟

أهم شيء في علاج الميكروب الحلزوني هو الوقاية من الأصابة بالمرض والعدوى مرة أخرى ، واستعمال الأدوية والمضادات الحيوية ومضادات الحموضة، التي تخفف من حموضة المعدة و تقوم بالقضاء على الجرثومة بشكل نهائي ومباشر في الجسم ، للاسف فترة علاج الميكروب الحلزوني طويلة فتتراوح المدة من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع وربما أمتدت لعدة شهور  للتخلص من الجرثومة المسببة للمرض ، ومن أجل التأكد من الشفاء التام من الجرثومة ،  يقوم المريض بعمل بعض التحاليل الطبية إما للبراز أو الدم كما ان هناك بعض الحالات لا يعطي العلاج السابق للحموضة ومضادات حيوية ، فيتم وصف أدوية خاصة ثم أخذ عينة للتأكد أن المعدة لا تحتوي على الجرثومة وأنه لا توجد أي أعراض لبداية مرض السرطان ويصف علاج دوائي وهو العلاج الثلاثي للقضاء على جرثومة المعدة ويتراوح مدة العلاج اسبوعين لثلاثة اسابيع ايضا وربما ذادت المدة عن ذلك .

العلاج بالأعشاب للميكروب الحلزوني ؟

هناك العديد من الاعشاب والوصفات المنزليه تساعد عى التخلص من الميكروب الحلزوني تماما ، وسوف نعرض لكم بعض من تلك الوصفات والاعشاب :

الرمان:

طحن قشر الرمان المجفف وملعقتين من الزنجبيل المطحون، وملعقة من الكركم ، ومزجهم وأخذ ملعقة واحدة في الصباح الباكر على الريق بشكل  ويمكن اضافة معلقة من عسل النحل .

الخل :إضافة الخل إلى الماء بنسب متساوية، وشرب  الماء بالخل مرتين في اليوم .

الثوم:

الثوم من أكثر المضادات الحيوية الطبيعية وله القدرة على قتل االميكروبات والجراثيم تناول فص من الثوم  صباحا على الريق

العسل:

إضافة العسل مع الماء بنفس الكمية وشربه قبل الفطار في الصباح وقبل النوم

الزنجبيل:

ان الزنجبيل مطهر قوي للمعدة من كل الجراثيم  يؤخذ كالمشروب  بعدوضعه في الماء الماء المغلى وتغطيته ويشرب دافيء على الريق ويمكن تحليته بعسل النحل

أهم النصائح لدعم نتائج علاج الميكروب الحلزوني

من الضروري عند بدء علاج الميكروب الحلزوني الالتزام بتعليمات الطبيب كاملة وعدم التوقف عن تناول الأدوية حتى نهاية المدة المحددة، حتى في حال تحسن الأعراض بشكل ملحوظ. كما يجب تجنب تناول الأطعمة الدسمة أو الحارة، والابتعاد عن المشروبات الغازية والكافيين بقدر الإمكان خلال فترة علاج الميكروب الحلزوني، لأن هذه المواد قد تزيد من تهيج المعدة وتؤثر سلبًا على نتائج العلاج. بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بالإكثار من شرب الماء للحفاظ على توازن الجسم ودعم صحة الجهاز الهضمي.

دور التغذية السليمة في علاج الميكروب الحلزوني

تلعب التغذية الصحية دوراً محورياً في تسريع الشفاء وتحسين فاعلية علاج الميكروب الحلزوني. يُفضل التركيز على تناول الخضروات الطازجة والفواكه التي تحتوي على مضادات الأكسدة، مثل: البروكلي، الفراولة، والسبانخ. يمكن أيضًا تضمين الزبادي في النظام الغذائي لأنه يحتوي على البروبيوتيك، والتي تساعد في دعم توازن البكتيريا النافعة داخل المعدة والأمعاء، ممّا يساهم في الحد من انتشار البكتيريا الضارة. يجب الابتعاد عن الأطعمة المصنعة والمقلية لتقليل العبء على المعدة ومساعدة الجسم على التعافي بصورة أسرع أثناء علاج الميكروب الحلزوني.

كيفية علاج الميكروب الحلزوني أو جرثومة المعدة للأطفال

يتطلب علاج الميكروب الحلزوني للأطفال رعاية خاصة واهتمامًا دقيقًا بجرعات الأدوية المناسبة لأعمارهم وأوزانهم، ويجب المتابعة المنتظمة مع الطبيب المختص. غالبًا ما يُعتمد في علاج الميكروب الحلزوني عند الأطفال على أدوية آمنة وخطط غذائية ملائمة لعمر الطفل لضمان الشفاء التام والحد من المضاعفات المحتملة.

أهمية الفحوصات بعد الانتهاء من العلاج لضمان فعالية علاج الميكروب الحلزوني

تُعتبر إعادة الفحوصات بعد انتهاء فترة علاج الميكروب الحلزوني خطوة هامة للتأكد من القضاء التام على الميكروب ومنع عودته مرة أخرى. يُنصح بإجراء اختبار البراز أو اختبار النفس بعد أسبوعين إلى أربعة أسابيع من انتهاء العلاج، وذلك لضمان عدم وجود بقايا للميكروب في المعدة، وانخفاض احتمالية حدوث أي مضاعفات مستقبلية مثل تقرحات المعدة أو التهابات مزمنة.

سعر دواء كلاسيد أقراص لعلاج الميكروب الحلزوني

يبلغ سعر عبوة كلاسيد أقراص بتركيز 500 مجم حوالي 145 جنيه مصري، ويُستخدم عادة ضمن بروتوكول العلاج الثلاثي للقضاء على الميكروب الحلزوني.