علاج الضغط المنخفض هو موضوع يشغل الكثيرين من الناس حول العالم، حيث يعاني البعض من انخفاض مستمر في ضغط الدم دون أن يعرفوا السبب الرئيسي لهذه الحالة. يعتبر انخفاض ضغط الدم من المشاكل الصحية التي يمكن أن تؤثر سلباً على الحياة اليومية للشخص المصاب، ولذلك يجب البحث عن الأسباب والعلاج المناسب لهذه الحالة. في هذه المقالة، سنتناول أسباب الاصابة بانخفاض ضغط الدم وسنقدم بعض النصائح والعلاجات المناسبة لمعالجة هذه المشكلة وتحسين جودة حياة المصابين. نقدم لكم هذه المقالة الطبيبة من موقع صيدلية تحت عنوان علاج الضغط المنخفض وكل ما يخص انخفاض ضغط الدم، حيث يقصد بضغط الدم مقدار اندفاع الدم على جدران الأوعين الدموية، مما يجعله يقوم بتغذية خلايا وأجهزة الجسم، وتسمى عملية الاندفاع والتغذية ثم العودة بالدورة الدموية.
عناصر المقال
- ضغط الدم المنخفض:
- أسباب انخفاض ضغط الدم:
- أعراض انخفاض ضغط الدم:
- علاج ضغط الدم طبيًا:
- علاج انخفاض ضغط الدم بالأعشاب:
- ماذا يأكل مريض الضغط المنخفض ؟
- كيفية قياس ضغط الدم في المنزل لضبط العلاج
- متى يجب استشارة الطبيب فوراً عند انخفاض ضغط الدم؟
- طرق وقائية فعالة لتجنب تكرار الإصابة بانخفاض الضغط
- أبرز الأخطاء الشائعة عند التعامل مع الضغط المنخفض
ضغط الدم المنخفض:
تتم قراءة ضغط الدم في شكل رقمين أحدهما يمثل القراءة الكبرى ويمثل الضغط الأنقباضي، أما الثاني فهو القراءة الصفرى ويمثل القراءة الإنبساطية، وفي حالة الضغط الطبيعي تكون القراءة الكبرى 120 أما الصغرى 80(120/80)، لذا فعند نزول القراءة حتى (90/60) يسمى ذلك انخفاض في الضغط الدم.
أسباب انخفاض ضغط الدم:
انخفاض الدم بشكل عام أفضل من الارتفاع في ضغط الدم، ولكن عندما يكون مجرد انخفاض للدم، ولكن الانخفاض في ضغط الدم كثيرًا ما يكون مجرد عرض لمرض وهنا تكون بعض الخطورة أحيانًا، فما هى أسباب ظهور انخفاض ضغط الدم؟.
- حالات الحمل.
- الاضطرابات الهرمونية كما هو الحال مع الغدة الدرقية في حالة القصور، وانخفاض سكر الدم، ومشكلات الغدة الجار درقية، والقصور الكظري، وداء السكري.
- استخدام بعض الوصفات الطبية كما هو الحال مع أدوية ارتفاع ضغط الدم، وأدوية الاكتئاب والشلل الرعاش والأدوية المستخدمة بدون إشراف طبي.
- ضربات القلب الغير منتظمة، والمشكلات التي تصيب الصمامات، والجلطات أو النوبات القلبية، وفشل القلب.
- الأوعية الدموية المتمددة.
- الإصابة بضربات الشمس وكذلك الإجهاد الحراري.
- الإصابة بأمراض الكبد.
- الجفاف وفقدان سوائل الجسم سواء بسبب الحمى أو القئ أو الإسهال الشديد أو التمارين الرياضية العنيفة.
- النزيف أو فقدان الدم بكثرة.
- تسمم الدم.
- الحساسية الشديدة ضد بعض الأشياء سواء أطعمة أو أي شئ.
- الحمية الغذائية الغير صحية أو الفقيرة في الفيتامينات والمعادن الحيوية.
- أمراض فقر الدم بأنواعها.
- تناول بعض المشروبات المخفضة للضغط.
أعراض انخفاض ضغط الدم:
- الدوخة بشكل متكرر.
- حالات الإغماء بشكل مفاجئ.
- اضطراب في ضربات القلب.
- الإصابة بضيق التنفس مع الإحساس بألم في الصدر.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- تصلب الرقبة.
- تكرر حالات الإسهال والقئ، والإحساس كثيرًا بالغثيان.
- وجود صعوبة في التبول.
- التعب والإرهاق بشكل دائم.
- تأثر الحواس كتشوش الإبصار وضعف التركيز أو التشتت.
- براز أسود.
- الإصابة بنوبات صداع متكررة وكثيرة.
- الإحساس بآلام أعلى الظهر شديدة.
- عسر الهضم.
- الشحوب وبرودة الجلد.
- العطش.
- الاكتئاب.
- اضطراب التنفس.
- تقدم العمر أحيانًا.
علاج ضغط الدم طبيًا:
تختلف اجراءات علاج ضغط الدم المنخفض حسب السبب، ولكن بشكل عام فإن علاج ضغط الدم لا يتم فقط بالأدوية وإنما يجب يصاحبها مجموعة من الخطوات تتمثل في:-
- زيادة نسبة الأطعمة المملحة في النظام الغذائي.
- زيادة السوائل والابتعاد عن تناول المشروبات الغازية.
- وقف الأدوية التي يتم تناولها دون إشراف طبي.
- ممارسة الرياضة بشكل منتظم مما يساعد على تحفيز الدورة الدموية.
- الابتعاد عن تغيير وضع الجسم بشكل مفاجئ.
- يفضل عدم التعرض للسخونة فترات طويلة كالبقاء في الحمامات الساخنة.
- تناول الطعام في شكل وجبات صغيرة.
- الراحة بعد تناول الطعام.
- يفضل عدم تناول أدوية خفض الضغط قبل الأكل مباشرة.
- بفضل الاقلال من تناول النشويات.
- تجنب الإجهاد.
- الابتعاد عن القلق والتوتر.
يمكن أن تكفي تلك الخطوات للسيطرة على انخفاض ضغط والدم وآثاره، أما في حال الحاجة للطبيب فهو يقوم بتحديد العلاج المناسب عن طريق معرفة السبب في انخفاض انخفاض ضغط الدم، ثم تحديد الوصفة الدوائية.
علاج انخفاض ضغط الدم بالأعشاب:
- العرقسوس، حيث يمتلك القدرة على تعديل مستوى هرمون الكورتيزول وبالتالي تنظيم ضربات القلب والتخلص من الإرهاق.
- إكليل الجبل، ويعرف أيضًا بالروزماري حيث يعمل على تحفيز الجهاز العصبي مما يحفز الدورة الدموية.
- الريحان، وهو عشبة غنية بالماغنيسيوم والبوتاسيوم وفيتامين C، وهى العناصر اللازمة لتنظيم ضغط الدم.
- اللوز مع الحليب حيث يعمل على ضبط ضغط الدم.
- الزبيب، حيث يحتوي على الفيتامينات اللازمة لضبط مستوى ضغط الدم.
- عصير الليمون، والمشروبات التي تحتوي على الكافيين.
ماذا يأكل مريض الضغط المنخفض ؟
شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين
يمكن للكافيين أن يرفع ضغط الدم مؤقتًا عن طريق زيادة معدل ضربات القلب ، لكن حجم تأثيره على ضغط الدم يختلف من شخص لآخر ومن هذه المشروبات: القهوة والشاي وغيرها.
تناول الأطعمة المالحة
- من المعروف أن الملح يساعد في موازنة السوائل في الجسم ويمكن أن يساعد تناول الملح في زيادة ضغط الدم لدى بعض المرضى.
- يتم تناول الملح مباشرة عن طريق إضافة كمية صغيرة من الملح إلى كوب من الماء أو يضاف إلى الطعام.
- ومن المهم أيضًا استشارة طبيبك حول كمية الملح الموصى بها بناءً على حالتك الصحية.
تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ب 12
- يمكن أن يتسبب نقص فيتامين ب 12 في الإصابة بفقر الدم ، والذي يؤدي بدوره إلى انخفاض ضغط الدم.
- يمكن الحصول عليه من اللحوم ومنتجات الألبان والبيض والأسماك ، كما يمكن للنباتيين الحصول عليه من الأطعمة المدعمة بفيتامين ب 12 ، مثل الخضروات والحليب.
تناول الأطعمة الغنية بحمض الفوليك
- يوصى بتناول الأطعمة الغنية بحمض الفوليك لتجنب فقر الدم الذي يؤدي نقصه إلى تفاقم مشكلة الضغط المنخفض.
- لذلك ، يوصون عادةً بتناول الخضار الورقية الخضراء والحمضيات والكبد والبيض والبقوليات وغيرها الكثير.
شرب مشروب عرق السوس
- يُعتقد أن شرب عرق السوس يساعد في رفع ضغط الدم عن طريق تثبيط عمل الإنزيم الذي يكسر هرمون الكورتيزول.
- ومن ثم، يوصى بشرب مسحوق جذر عرق السوس المطبوخ للأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم.
وفي الختام نتمنى لجميع المرضي الشفاء العاجل، وننوه على ضرورة مراجعة الطبيب في حالة استمرار انخفاض ضغط الدم ليصف الدواء المناسب.
كيفية قياس ضغط الدم في المنزل لضبط العلاج
تُعتبر المتابعة المنزلية لقياس ضغط الدم من الأمور الهامة لمتابعة فعالية خطة علاج الضغط المنخفض وتجنّب أي مضاعفات. يُنصح باستخدام جهاز قياس ضغط الدم الرقمي، ويُفضّل أخذ القياس في وقت ثابت من اليوم، وبعد الجلوس بهدوء لعدة دقائق. تدوين القراءات مع ملاحظة توقيتها وحالات الإجهاد أو المرض المصاحبة يساعد الطبيب في تقييم فعالية علاج الضغط المنخفض وتعديل الجرعة أو التوصيات بشكل دقيق إذا تطلب الأمر ذلك. كما يجب الانتباه لعلامات انخفاض الضغط مثل الدوخة أو الإغماء، وذكرها للطبيب. الاعتماد على المتابعة المنزلية يعزّز السيطرة على الحالة ويزيد من فاعلية علاج الضغط المنخفض.
متى يجب استشارة الطبيب فوراً عند انخفاض ضغط الدم؟
بالرغم من أن الكثير من حالات انخفاض ضغط الدم يمكن التعامل معها منزلياً أو بخطوات بسيطة ضمن علاج الضغط المنخفض، إلا أن هناك علامات تستدعي التدخل الطبي الفوري مثل: حدوث إغماء متكرر، ألم حاد في الصدر، صعوبة في التنفس أو زُرقة الوجه والشفتين، فقدان القدرة على الكلام أو الوعي، وجود نزيف شديد أو براز أسود اللون، أو ظهور أعراض عصبية كالشلل أو ضعف الحركة فجأة. عند ظهور أي من هذه الأعراض، يجب التوجه للمستشفى فوراً حتى يتمكن الفريق الطبي من تقديم الرعاية الملائمة وتحديد سبب انخفاض الضغط بصورة دقيقة، إذ قد يشير ذلك لحالات خطيرة تحتاج تدخلًا عاجلًا.
طرق وقائية فعالة لتجنب تكرار الإصابة بانخفاض الضغط
لضمان عدم تكرار الإصابة بانخفاض ضغط الدم، يُوصى باتباع نمط حياة صحي، ويشمل ذلك شرب كمية كافية من الماء والسوائل يومياً، اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على جميع العناصر الهامة، خاصة الحديد وفيتامينات ب وحمض الفوليك، وممارسة النشاط البدني المعتدل بانتظام. كما ينصح بالابتعاد عن الوقوف المفاجئ بعد الجلوس أو النوم، وتجنب فترات الصيام الطويلة أو الإفراط في استخدام مدرّات البول، ومراجعة الطبيب بشكل دوري لاكتشاف ومعالجة أي أمراض مزمنة قد تؤدي لانخفاض ضغط الدم. كل هذه الإجراءات جزء أساسي من علاج الضغط المنخفض على المدى الطويل وتجنب نوباته المتكررة.
أبرز الأخطاء الشائعة عند التعامل مع الضغط المنخفض
يقع العديد من المرضى في أخطاء تزيد من خطورة انخفاض الضغط أو تقلل من فعالية علاج الضغط المنخفض، مثل الاكتفاء بالحلول المنزلية دون استشارة الطبيب في الحالات الشديدة، أو تناول كميات كبيرة من الملح بشكل عشوائي مما قد يؤدي لمضاعفات في القلب والكلى. كما أن إهمال متابعة تناول الأدوية الموصوفة وتجاهل العلامات التحذيرية للجسم يُعد من أبرز الأخطاء. من الضروري الالتزام بالخطة العلاجية الموصى بها من الطبيب، وعدم تعديل الجرعات أو إضافة أعشاب أو مكملات دون موافقة المختص حتى يكون علاج الضغط المنخفض آمناً وفعالاً.