علاج الصرع هو عملية تتضمن استخدام الأدوية والعلاجات البديلة للسيطرة على نوبات الصرع وتقليل تكرارها. يعتبر الصرع اضطرابًا في الدماغ يسبب تغيرات مؤقتة في وظيفة الدماغ، مما يؤدي إلى نوبات سراعية مفاجئة. تتنوع أعراض الصرع من نوبات صغيرة تشتت الانتباه حتى نوبات كبرى تشمل فقدان الوعي وتشنجات جسدية شديدة. تعتمد أسباب الاصابة بالصرع على العديد من العوامل مثل التورث والإصابة بأمراض الدماغ والسكتات الدماغية. من المهم استشارة الطبيب المختص لتقديم العلاج المناسب بناءً على نوع وشدة الصرع لكل حالة. نقدم لكم هذه المقالة من موقع صيدلية تحت عنوان علاج الصرع بالأدوية الطبية والأعشاب الطبيعية في المنزل، الصرع عبارة عن نوع من الخلل أو الإضطراب العصبي المزمن الذي يصيب الإشارات الكهربائية في المخ، ولا تشخص الحالة كمرض إلا بعد الإصابة بنوبتين صرعيتين دون سبب.
عناصر المقال
- ما هو الصرع ؟
- أنواع الصرع
- أسباب الصرع
- أعراض الصرع
- علاج الصرع
- أولًا العلاج الدوائي:
- ثانيًا العلاج بالجراحة:
- العلاج بالتغذية:
- الإسعافات للمريض أثناء نوبة الصرع:
- حالات تتطلب النقل إلى المستشفى
- علاج الصرع بالأعشاب:
- التعايش مع الصرع ونصائح للحياة اليومية
- مضاعفات الصرع وطرق الوقاية منها
- أهم الأسئلة الشائعة حول علاج الصرع وأعراضه
- دور الأسرة والمجتمع في دعم مرضى الصرع
- متى يجب استشارة الطبيب بشأن علاج الصرع وأعراضه
- سعر دواء ديباكين في مصر
ما هو الصرع ؟
- الصرع هو خلل فـ نقل الإشارات الكهربائية في الدماغ ، وبينما يُعتقد على نطاق واسع أن الصرع يؤدي دائمًا إلى نوبة من الحركة اللاإرادية وفقدان الوعي ، إلا أن الصرع يظهر فـ الواقع بـ طرق مختلفة جدًا.
- غالبًا ما تكون العلامات المعروفة لـ نوبة الصرع ضمنية ، مما يؤدي إلى أحاسيس غريبة ، وفرط الحساسية ، والسلوك غير الطبيعي.
- بعض الأشخاص المصابين بـ الصرع يحدقون في الفضاء لـ فترة من الوقت أثناء النوبة ، بينما يعاني البعض الآخر من النوبات الشديدة.
- كثير من الناس عانوا من الصرع دون حتى أن يعلمون.
- يمكن أن يعاني الأطفال المصابون بـ الحمى من نوبة واحدة ، ولكن إذا تكررت الحالة وأصيب الشخص بـ نوبتين ، فـ إن خطر حدوث نوبة ثالثة أخرى يزداد بـ شكل كبير.
- وتجدر الإشارة إلى أن الأمر يتطلب نوبتين على الأقل لـ القول أن المريض مصابًا بـ الصرع (لـ تشخيص الصرع).
- يحدث الصرع عادةً في مرحلة الطفولة أو عند البالغين فوق سن 65 عامًا ، ولكن يمكن أن يحدث الصرع في أي عمر.
- يمكن لـ العلاج المناسب والملائم لـ الصرع أن يحمي المريض من نوبات الصرع ، أو على الأقل يقلل من تواتر وشدة حدوثها ، ويتعافى العديد من الأطفال المصابين بـ الصرع منها حتى مرحلة البلوغ.
أنواع الصرع
- الصرع العام حيث يصاب المخ كله.
- الصرع الجزئي حيث يصاب جزء من المخ وهو الأكثر انتشارًا.
أسباب الصرع
- الأضرار الدماغية مثل الإصابات قبل الولادة أو اثناء الولادة.
- الوراثة والإضطرابات الجينية أو المتلازمات الجينية.
- الحوادث التي تنتج عنها اصابات دماغية شديدة.
- الجلطات أو السكتات الدماغية.
- الأمراض الدماغية مثل التهاب السحايا والتهاب الدماغ وداء الكيسات المذنبة العصبي.
- الأورام التي تصيب المخ.
أعراض الصرع
تختلف الأعراض وفقًا لمدى الإنتشار ولمركز الإصابة ومن الأعراض نجد:
- فقدان الوعي الكلي أو الجزئي.
- خلل في الحركة والإحساس.
- التقلبات المزاجية.
- الكسور والكدمات والندوب.
- التوتر والقلق والإكتئاب.
- النظر إلى الفضاء، والقيام بحركات دون سبب أو هدف.
- اصابة الجسم بالتصلب والإهتزاز وأحيانًا يفقد المصاب القدرة في التحكم في مخارج الافرازات.
علاج الصرع
أولًا العلاج الدوائي:
العلاج يعمل على تقليل أو منع النوبات ويستطيع البعض عند تناول الأدوية المضادة للصرع بعد فترة التوقف عن تناوله والحياة بشكل طبيعي سواء من الأطفال أو البالغين وذلك في حال توقف النوبات لمدة عامين.
يعتمد التحكم في نوبات الصرع على اختيار طبيب جيد يستطيع تحديد العلاج المناسب للمريض، وهى عملية ليست سهلة أو هينة ويعتمد بشكل ليس قليل على تجربة الأدوية المتاحة للتحكم في النوبات، حتى أنه في حال أظهر المريض عدم استجابة لنوعين من العقاقير فإن الطبيب يمكن أن يلجأ إلى دمج نوعين من العقاقير للعلاج.
يجب أن نراعي دائمًا أن أدوية الصرع لها آثار جانبية مثل الدوخة والزيادة في الوزن، كما يمكن أن تكون الأعراض قوية أحيانًا مثل الإكتئاب والطفح الجلدي والإضطراب الحركي والإضطراب في التحدث والتعب وهشاشة العظام ومشاكل في الذاكرة والميول الانتحارية.
ثانيًا العلاج بالجراحة:
من النادر اتباع العلاج الجراحي للصرع والذي عادة ما يتم اتباعه في حال تم تحديد مصدر الاصابة في منطقة صغيرة في الفصوص الصدغية، وكذلك في حال كان مصدر النوبات في مراكز متنوعة أو في منطقة لا تحتوي على أجزاء لوظائق حيوية مثل السمع والبصر والحركة والكلام.
العلاج بالتغذية:
الغذاء في كثير من الأمراض يمكن أن يكون أحد أنواع العلاج وفي حالات الصرع أيضًا، هناك نوع من الحمية الغذائية والتي تعرف بالغذاء الكيتوني تساعد في العلاج وهى حمية غذائية غنية بالدهون وفقيرة في السكريات.
الإسعافات للمريض أثناء نوبة الصرع:
- ابعاد المصاب عن الأماكن الخطرة ومحاولة وضعه في مكان مستوي.
- يتم وضع وسادة أسفل رأسه.
- تحريره من الملابس الضيقة التي تحيط بالرقبة مثل رابطة العنق مما يساعدهم في عملية التنفس والحصول على الاكسجين.
- مع انسحاب النوبة يتم مساعدة المصاب للإستلقاء على الجانب.
- محاولة التحدث مع المصاب حتى يستعيد اداركه وراعي أن يكون الحديث بسيط فالمصاب مع بداية الإفاقة يكون غير مدرك بشكل كافي بما يحيط به.
- لا تحاول أن تضع أي شئ في فم المصاب حتى لا تتسبب في الإضرار به.
- لا حظ متى تبدا النوبة ومتى تنتهي.
- لاحظ لسان المصاب حتى لا يقوم بابتلاعه وفي حال حدوثة حاول اسعافه بسرعة.
- لا تحاول إفاقته اتركه حتى يفيق بنفسه ولا تدفعه لشرب اي شئ حتى تمام الإفاقة.
حالات تتطلب النقل إلى المستشفى
بشكل عام لا يحتاج مريض الصرع النقل إلى المستشفي إلا في حالات معينة مثل:
- أن تكون أول نوبة صرع للمريض.
- مدة النوبة تتعدى الخمس دقائق.
- يظل المصاب فاقد للوعي بشكل جزئي كما يمكن أن يصاب بعدة نوبات متتالية.
علاج الصرع بالأعشاب:
يمكن أن تساعد الأعشاب في الحد من أو التقليل من نوبات الصرع ومنها:
- الحمص، حيث يتم شرب ماء الحمص المغلي.
- الزعرور، حيث يتم غلي الزعرور ربع ساعة وتناوله بعد الإفطار وبعد العشاء.
- الحرمل، هات 200 جرام من الحرمل مع لتر من الماء ثم غليه على النار لمدة ربع ساعة ثم تناوله على معدة خالية في الصباح لمدة شهر.
- القرنفل، حيث يتم أخذ ملعقة من مسحوق القرنفل.
- زهرة البنفسج، حيث يتم نقع الزهور في الماء المغلي لمدة ربع ساعة وتناولها ثلاث مرات في اليوم.
- زهور البرتقال، حيث يتم غلي الزهور لمدة عشر دقائق وتناوله ثلاث مرات في اليوم.
- التين، سواء تين مجفف أو طازج.
- التوت، حيث يتم تناوله بشكل يومي.
- زيت البندق، حيث يتم تناول ملعقتين من زيت البندق بعد الأكل مرتين يوميًا.
- الحبهان، حيث يتم استنشاق مسحوق الحبهان.
- العسل، حيث يتم تناول كوب من اللبن المحلى بملعقة كبيرة من العسل قبل النوم بساعة.
- المغات، حيث يتم أخذ ملعقة كبيرة من المغات مع كوب من الماء وتناوله مرتين في اليوم في الصباح والمساء.
التعايش مع الصرع ونصائح للحياة اليومية
إن التأقلم مع مرض الصرع يمكن أن يشكل تحدياً، لكن اتباع النصائح المناسبة يساعد في تحسين جودة الحياة والحد من تأثير النوبات على الأنشطة اليومية. على مرضى الصرع الحرص على المداومة على تناول الأدوية في مواعيدها وعدم التوقف عن العلاج دون استشارة الطبيب، إلى جانب تنظيم أوقات النوم والابتعاد عن مصادر التوتر والإجهاد النفسي. كذلك يُنصح بالإفصاح عن المرض للأشخاص المقربين أو المعنيين وذلك ليتمكنوا من تقديم المساعدة عند حدوث أي نوبة. من المهم أيضاً ارتداء سوار أو بطاقة طبية توضح الإصابة بالصرع تحسباً لحدوث أي طارئ خارج المنزل.
مضاعفات الصرع وطرق الوقاية منها
إهمال علاج الصرع قد يؤدي إلى بعض المضاعفات الخطرة، مثل إصابات الرأس بسبب السقوط أثناء النوبة أو حتى الغرق إذا حدثت النوبة أثناء السباحة أو الاستحمام. كما قد يصاب المريض بحروق أو حوادث مرورية إذا حدثت النوبة أثناء القيام بأعمال خطرة كالطهي أو قيادة السيارة. لتجنب هذه المخاطر يجب الالتزام بـ علاج الصرع واحتياطات السلامة مثل تجنب السباحة وحدك أو استخدام أدوات أو أجهزة خطيرة دون وجود مرافق. المتابعة الدورية مع الطبيب وسرعة التصرف عند ظهور أي أعراض غير معتادة تلعب دوراً محورياً في الوقاية من المضاعفات.
أهم الأسئلة الشائعة حول علاج الصرع وأعراضه
الكثير من الأشخاص لديهم تساؤلات حول علاج الصرع، وأشهرها: هل يمكن الشفاء تماماً من المرض؟ وما هي مدة العلاج؟ تختلف الإجابة بحسب نوع الصرع وحدته، حيث يتمكن بعض المرضى من التوقف عن العلاج بعد فترة طويلة دون عودة النوبات بينما يحتاج البعض للعلاج مدى الحياة. ومن الأسئلة الشائعة أيضاً: هل يمكن ممارسة الرياضة؟ وينصح الأطباء بممارسة الرياضة بصورة معتدلة والابتعاد عن الأنشطة الخطرة والتي قد تسبب إصابات أثناء النوبة. أما بالنسبة لنظام الغذاء، فإن اتباع الحمية الكيتونية يمكن أن يسهم في السيطرة على النوبات بجانب علاج الصرع الدوائي.
دور الأسرة والمجتمع في دعم مرضى الصرع
للدعم النفسي والاجتماعي دور كبير في رحلة مريض الصرع، فالمساندة الأسرية والمجتمعية تساهم في تعزيز ثقة المريض بنفسه والتحكم في الضغوط التي قد تؤدي لتفاقم الحالة. يجب على الأسرة أن تكون على دراية بكيفية التعامل مع النوبات، وأن تخلق بيئة آمنة وصحية واحتواء مشاكل المريض دون لوم أو شعور بالخجل من وجود مرض علاج الصرع. على المجتمع أن يزيد من حملات التوعية لتبديد الخرافات المرتبطة بالصرع، مما يخفف من وصمة المرض ويوفر فرصًا أكبر للتوظيف والتفاعل المجتمعي الايجابي.
متى يجب استشارة الطبيب بشأن علاج الصرع وأعراضه
إذا لاحظت زيادة في عدد أو شدة النوبات أو ظهور أعراض جديدة غير معتادة على المريض، يجب استشارة الطبيب فوراً لمراجعة خطة علاج الصرع. كما يجب مراجعة الطبيب في حال ظهور أعراض جانبية قوية من الدواء أو لدى تفكير المريض أو شعوره بالإكتئاب أو الميول الانتحارية. البعض يحتاج إلى تعديل جرعات الدواء أو اللجوء إلى علاج آخر سواء دوائي أو جراحي أو من خلال الحمية الغذائية لتحقيق أفضل تحكم بالنوبات.
سعر دواء ديباكين في مصر
دواء ديباكين (Depakine) يُستخدم بشكل شائع ضمن بروتوكولات علاج الصرع والتحكم في النوبات، وسعر عبوة ديباكين 500 مجم أقراص يبلغ حوالي 100 جنيه مصري حسب آخر تحديث للأسعار في الصيدليات المصرية.